 |
| الغدير والمنصب - السيد محمد صادق الخرسان |
عنوان الكتاب : الغدير والمنصب
المؤلف : السيد محمد صادق نجل السيد محمد رضا الخرسان .
الناشر : الاماة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة / قسم الشؤون الفكرية والثقافية .
نبذة عن الكتاب
كتاب الغدير والمنصب للسيد محمد صادق الخرسان حفظه الله تعالى هو محاولة لفهم المنصب واستحقاقاته عند أمير المؤمنين عليه السلام ؛ حسماً لإشكالية : المنصب مسؤولية أم امتياز ؟ وهو بحث موجز شارك به سماحة السيد حفظه الله في الندوة العلمية المنعقدة بمناسبة عيد الغدير الأغر في العتبة الكاظمية المقدسة بتاريخ 20 / ذو الحجة / 1434هـ الموافق 26 / 10 / 2013م .
وقد انتظم البحث في مقدمة تلاها بحث في دلالات يوم الغدير ويقع في ثلاثة محاور ثم الخاتمة نعرض هنا نبذة موجزة عنها :
المحور الاول :
تكلم فيه المحاضر حادثة عن الغدير وقد تطرق الى مجموعة من طرق رواية حديث الغدير عند الخاصة والعامة فذكر منها ما رواه الشيخ الصدوق في كتاب الأمالي ، والشيخ المفيد في كتاب الارشاد هذا م الخاصة أما العامة فذكر رواية احمد في مسنده وكذلك ابن ماجة والنسائي والترمذي في سننهم وغيرهم ، وقد ذكر المحاضر في غضون ذلك من طرق حديث الغدير روايته عن كل من ، البراء بن عازب ، وبريدة ، وعمران بن حصين ، وغيرهم .
المحور الثاني :
وقد تطرق فيه الى تطور مفهوم الغدير لكونه ددالة فكرية ذات بعد عقائدي مُلزِم لما يمثله الالتزام به من طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله .
المحور الثالث :
تطرق فيه المحاظر الى دلالة حديث الغدير على التنصيب للخلافة استنادا على مجموعة من القرائن منها قول النبي صلى الله عليه وآله (ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا بلى .. ) ومن القرائن ايضا الحصر الواقع في قوله صلى الله عليه وآله ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم ...) فحصر مولوية المؤمنين بعلي عليه السلام كما انحصرت قبله بالنبي صلى الله عليه وآله وذلك لدلالة التقرير والسؤال والجواب ، كما التعليق بأداة الشرط ، والتعقيب بالفاء على الحصر والقصر ، وهو ما فهمه الصحابة الذين انسجمت ردود افعالهم مع كون الغددير تنصيبا وبداية لمرحلة جديدة .
ولم يكن الغدير أول موقف للتنصيب بل كان مسبوقا بغيره من الاحاديث الدالة على التنصيب فيجب أن يُقرأ ضمن سياثها ومن تلك الأحاديث حديث الإنذار وحديث المنزلة ، وحديث التقلين ، وغيرها الكثير مما هو مسطور في محله .
نعم يبقى لنص الغدير خصوصيته فهو الفاتح لما استقبل والخاتم لما سبق من تحضير واعداد على مدى ربع قرن تقريبا الأمر الذي أهله لاداء دورا رابطا بين الخالق والمخلوق مجسداً :
1- محورية الامامة
2- انها ضرورة حياتية
3- انها برنامج تنموي على مستوى التطبيق .
أما مايمكن استلهامه من صاحب الغدير في طبيعة تعامله مع المنصب فأمور عديدة مننها :
أولا : مقومات نجاح صاحب المنصب أو المسؤول :
والتي منها أن المنصب أمانة سيُسأَل المرءُ عنها يوم القايمة وذكر المحاضر للدلالة على ذلك مجموعة من النصوص المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ومنها ان يكون عارفا بطرق التصحيح وتلافي التقصير ، وان يكون رحيما بالرعية يعطف عليهم ويعفو عنهم ويسير فيهم بالعدل والحكمة فلا يبخسنَّهم حقوقهم ولا يجور عليهم . وقد ذكر المحاضر لكل واحدة من هذه المفردات وغيرها من مقومات نجاح صاحب المنصب ما يدل عليها من كلمات أمير المؤمنين عليه السلام .
ثانيا : أسباب نجاح صاحب المنصب أو المسؤول :
وذكر المحاضر منها : تشكيل لجنة من الخبراء يشاورهم في أمر رعيته ، وعدم الاخذ بوشاية الوشاة ، وعدم الاعتماد على من عُرِف بالشر او خدمة الاشرار ، وغيرها من المواصفات التي استدل على كل منها بذكر بعض النصوص الواردة عن صاحب بيعة الغدير عليه السلام .
بعد ذلك تطرق الى الحديث عن :
أوجه ممارسة المنصب :
فأمير المؤمنين عليه السلام مارس منصبه عمليا بعد ارتحال النبي محمد ص مباشرة ما أُتي الى ذلك من سبيل فتجده مرجع الامة الذي تأخذ عنه ما استعصى عليها من امر دينها حتى قال قائلهم ( لا ابقاني الله لمعظلة ليس لها ابو الحسن ) وتجده ايضا الناصح الامين في موارد النصحية بما يدل على حرصه على امة الاسلام قاطبة ، وتجده ايضا مقوما لمسار الامة في المزالق فينقض قضاء الحاكم ان كان باطلا ويقيم الحد عندما يعجز الحاكم عن اقامته على بعض بطانته وينذر ويحذر من مغبة الجور على الناس عندما يخرج الحاكم عن المسار الصحيح الذي رسمته الشريعة له وغيرها من المواقف الكثيرة التي تعج بها نصوص التاريخ وقد تطرق المحاظر الى ذكر نماذج منها .
عن المؤلف :
سماحة السيد محمد صادق نجل السيد محمد رضا الخرسان أستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ولد عام 1968م في النجف الأشرف وينحدر من عائلة كريمة معروفة بالعلم والتقوى ،له عدة نشاطات ومؤلفات .
تحميل كتاب الغدير والمنصب بصيغة pdf .
لتحميل الكتاب إضغط هنا
إقرأ أيضا :
