القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب التبيان في تفسير القرآن تأليف الشيخ الطوسي قدس سره ( مراجعة وتحميل )

 

كتاب التبيان في تفسير القرآن تأليف الشيخ الطوسي قدس سره ( مراجعة وتحميل )

التبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر الطوسي : الشيخ محمد هادي معرفة

هو الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي ، نسبة إلى «طوس» من بلاد خراسان ، الآهلة بالعلم والثقافة والعمران ، ولا تزال معهدا للدراسات الإسلامية ؛ حيث مثوى الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ، وتعدّ اليوم من أكبر مدن إيران الإسلامية المزدهرة.

وشيخنا العلامة الطوسي ، يعدّ علما من أعلام الطائفة وشيخها المقدّم وإمامها الأسبق ، سبّاق العلوم والمعارف الإسلامية ، والقدوة العليا لمن كتب وألّف في شتى شئون العلوم الإسلامية ، من فقه وتفسير وكلام ، فضلا عن الأصول والرجال والحديث.

ولقّب بشيخ الطائفة ؛ لأنه زعيمها وقائدها وسائقها ومعلّمها الأول في مختلف العلوم.

ولد بطوس في شهر رمضان سنة (385). وهاجر إلى بغداد سنة (408) أيّام زعامة عميد الطائفة محمد بن محمد بن النعمان المشتهر بالشيخ المفيد. فلازمه ملازمة الظل ، وعكف على الاستفادة منه ، وأدرك ابن الغضائري وشارك النجاشي. وبعد وفاة شيخه المفيد سنة (413) وانتقال الزعامة إلى علم الهدى السيد المرتضى ، انحاز الشيخ إليه ولازم الحضور تحت منبره ، وعنى به المرتضى وبالغ في توجيهه وتلقينه. وبقي ملازما له طيلة 23 سنة ، حتى توفي السيد سنة (436 هـ) فاستقل شيخ الطائفة بأعباء الإمامة ، وظهوره على منصّة الزعامة ، وأصبح علما من أعلام الشيعة ومنارا للشريعة ، وكانت داره في الكرخ مأوى الأمّة ومقصد الوفّاد ، يأتونه من كل صوب ومكان. وتصدّر كرسي الكلام في بغداد ، بطلب من الخليفة القادر بالله العباسي ؛ حيث لم يكن في بغداد يومذاك من يفوقه قدرا أو يفضّل عليه علما ومعرفة ، بمباني الشريعة وأصول الكلام فيها.

ولم يزل شيخنا المعظم إمام عصره وعزيز مصره ، حتى ثارت القلاقل وحدثت الفتن في بغداد ، واتّسع ذلك على عهد طغرل بيك أوّل ملوك السلاجقة ، فإنه ورد بغداد وكان أول ما فعل أن شنّ الإغارة على الكرخ ، وأحرق مكتبة الشيعة هناك ، والتي أنشأها أبو نصر سابور بن أردشير ، وزير بهاء الدولة البويهي. وكان قد جمع فيها من كتب فارس والعراق ، واستجلب من بلاد الهند والصين

والروم. فكانت مكتبة ضخمة ثريّة ، ربما تنوف كتبها على عشرات الألوف ، وأكثرها نسخ الأصل بخطوط المؤلفين.

ومن ثم اضطرّ شيخنا أبو جعفر إلى الهجرة إلى النجف الأشرف سنة (449) ، واستفرغ للعكوف على التأليف والتصنيف ، وفيها خرجت أمّهات كتبه وتآليفه ، أمثال : المبسوط ، والخلاف ، والنهاية في الفقه ، والتبيان في التفسير ، والتهذيب ، والاستبصار في الحديث ، والاقتصاد ، والتمهيد في الكلام ، وسائر كتبه الرجالية وغيرها.

فيا له من منبع علم ومدّخر فضيلة ، ازدهر به العالم الإسلامي ، نورا وعلما وحياة نابضة ، فقد بارك الله فيه وفي عمره (385 ـ 460) 75

التعريف بكتاب التبيان في تفسير القرآن

هو تفسير حافل جامع ، وشامل لمختلف أبعاد الكلام حول القرآن ، لغة وأدبا ، قراءة ونحوا ، تفسيرا وتأويلا ، فقها وكلاما ... بحيث لم يترك جانبا من جوانب هذا الكلام الإلهي الخالد ، إلّا وبحث عنه بحثا وافيا ، في وجازة وإيفاء بيان.

يبدو من ارجاعات الشيخ في تفسيره إلى كتبه الفقهية والأصولية والكلامية ، أنه كتب التفسير متأخرا عن سائر كتبه في سائر العلوم ، ومن ثم فإن هذا الكتاب يحظى بقوّة ومتانة وقدرة علمية فائقة ، شأن أي كتاب جاء تأليفه في سنين عالية من حياة المؤلّف.

وبحق فإن هذا التفسير حاز قصب السبق من بين سائر التفاسير التي كانت دارجة لحد ذاك الوقت ، والّتي كانت أكثرها مختصرات ، تعالج جانبا من التفسير دون جميع جوانبه ، مما أوجب أن يكون هذا التفسير جامعا لكلّ ما ذكره المفسرون من قبل ، وحاويا لجميع ما بحثه السابقون عليه.

قال الشيخ في مقدمة تفسيره : فإن الّذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب ، أني لم أجد أحدا من أصحابنا قديما وحديثا من عمل كتابا يحتوي على تفسير جميع القرآن ، ويشتمل على فنون معانيه ، وإنما سلك جماعة منهم في جمع ما رواه ونقله وانتهى إليه في الكتب المروية في الحديث ، ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء ذلك وتفسير ما يحتاج إليه ، فوجدت من شرع في تفسير القرآن من علماء الأمة ، بين مطيل في جميع معانيه ، واستيعاب ما قيل فيه من فنونه ـ كالطبري وغيره ـ وبين مقصّر اقتصر على ذكر غريبه ، ومعاني ألفاظه. وسلك الباقون المتوسطون في ذلك مسلك ما قويت فيه منّتهم (1) ، وتركوا ما لا معرفة لهم به قال : وأنا إن شاء الله تعالى أشرع في ذلك على وجه الإيجاز والاختصار لكل فن من فنونه ، ولا أطيل فيملّه الناظر فيه ، ولا اختصر اختصارا يقصر فهمه عن معانيه.

فهو تفسير وسط جامع شامل ، حاويا لمحاسن من تقدّمه ، تاركا فضول الكلام فيه مما يملّ قارئيه ، فجاء في أحسن ترتيب وأجمل تأليف ؛ فلله درّه وعليه أجره.

منهج الشيخ الطوسي في التفسير في كتاب التبيان

أما المنهج الّذي سلكه في تفسير القرآن ، فهو المنهج الصحيح الّذي مشى عليه أكثر المفسرين المتقنين ، فيبدأ بذكر مقدمات تمهيدية ، تقع نافعة في معرفة أساليب القرآن ، ومناهج بيانه وسائر شئونه ، مما يرتبط بالتفسير والتأويل ، والمحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، ومعرفة وجوه إعجاز القرآن ، وأحكام تلاوته وقراءته ، وأنه نزل بحرف واحد ، والكلام عن الحديث

المعروف : نزل القرآن على سبعة أحرف. والتعرّض لأسامي القرآن وأسامي سوره وآياته ، وما إلى ذلك.

أمّا صلب التفسير ، فيبدأ بذكر الآية ، ويتعرّض لغريب لغتها ، واختلاف القراءة فيها ، ثم التعرّض لمختلف الأقوال والآراء وينتهى إلى تفسير الآية تفسيرا معنويا في غاية الوجازة والإيفاء. وهكذا يذكر أسباب النزول ، والمسائل الكلامية المستفادة من ظاهر الآية ، حسب إمكان اللغة والأدب الرفيع ، كما يتعرّض للمسائل الخلافية في الفقه والأحكام ، ومسائل الاعتقاد ونحوها. كل ذلك مع عفّ اللسان وحسن الأدب في التعبير.

ومما يجدر التنبّه له ، أنّ هذا التفسير يتعرّض لمسائل علم الكلام ، في صبغة أدبية رفيعة ، ولا يترك موضعا من الآيات الكريمة الّتي جاءت فيها الإشارة إلى جانب من مسائل العقيدة ، إلّا وتعرض لها ، وأكثر في تفصيل وبسط كلام. وهذا من اختصاص هذا التفسير.

يقول المؤلّف في المقدمة : وسمعت جماعة من أصحابنا قديما وحديثا يرغبون في كتاب مقتصد ، يجتمع على جميع فنون علم القرآن : من القراءة ، والمعاني ، والإعراب ، والكلام على المتشابه ، والجواب عن مطاعن الملحدين فيه ، وأنواع المبطلين ، كالمجبرة والمشبّهة والمجسّمة وغيرهم ، وذكر ما يختص أصحابنا به من الاستدلال بمواضع كثيرة منه ، على صحّة مذهبهم في أصول الديانات وفروعها. وأنا إن شاء الله تعالى أشرع في ذلك على وجه الإيجاز والاختصار لكل فن من فنونه ، ولا أطيل ، فيملّه الناظر فيه ، ولا اختصر اختصارا يقصر فهمه عن معانيه.

ولنذكر أمثلة على ذلك :

مثلا عند تفسير قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ)(المائدة : 55) يقول : واعلم أنّ هذه الآية من الأدلّة الواضحة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي بلا فصل. وجه الدلالة فيها أنه قد ثبت أنّ الولي في الآية بمعنى الأولى والأحق ، وثبت أيضا أنّ المعنى بقوله : «والذين آمنوا» أمير المؤمنين. فإذا ثبت هذان الأصلان ، دلّ على إمامته.

ثم أخذ في بيان كون المراد من «الولي» في الآية هو الأولى بالأمر ؛ لأنه المتبادر من اللفظ. واستشهد بقول العرب ، وبآيات وأشعار ، وشواهد أخر. وأخذ في بيان دلالة «إنما» على الحصر ، كما أثبت من رواية أكثر المفسرين على نزولها في علي عليه السلام (2)

وعند قوله تعالى : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)(النساء : 83)) يروي عن الإمام أبي جعفر عليه السلام : أنهم الأئمة المعصومون ، وقيل : هم أمراء السرايا والولاة ، وقيل : هم أهل العلم والفقه الملازمين للنّبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم. قال الجبائي : هذا لا يجوز ؛ لأنّ «أولى الأمر» ، من لهم الأمر على الناس بولاية. قال الشيخ : والأوّل أقوى ؛ لأنه تعالى بيّن أنهم متى ردّوه إلى أولي العلم علموه ، والردّ إلى من ليس بمعصوم ، لا يوجب العلم ؛ لجواز الخطأ عليه بلا خلاف ، سواء أكانوا أمراء السرايا ، أو العلماء (3) .

وعند قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ ، إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا ، فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(التوبة : 40) .

قال : فيمن تعود «الهاء» إليه قولان : أحدهما : قال الزجاج : إنها تعود إلى النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم. والثاني : قال الجبائي : تعود إلى أبي بكر ؛ لانه كان الخائف واحتاج إلى الأمن. قال الشيخ : والأول أصحّ ؛ لأنّ جميع الكنايات قبل هذا وبعده راجعة إلى النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم فلا يليق أن يتخلّل ذلك كله كناية عن غيره.

ثم قال : وليس في الآية ما يدلّ على تفضيل أبي بكر ؛ لان قوله : «ثاني اثنين» مجرد الإخبار أنّ النّبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم خرج ومعه غيره. وكذلك قوله : «إذ هما في الغار» خبر عن كونهما فيه. وقوله : «إذ يقول لصاحبه» لا مدح فيه أيضا ؛ لان تسمية الصاحب لا تفيد فضيلة ، ألا ترى أنّ الله تعالى قال في صفة المؤمن والكافر : (قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ)(الكهف : 37) ، وقوله : «لا تحزن» إن لم يكن ذمّا فليس بمدح ، بل هو نهي محض عن الخوف. قوله : «إنّ الله معنا» ، قيل : إنّ المراد به النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم ، ولو أريد به أبو بكر معه لم يكن فيه فضيلة ؛ لأنه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد. إلى أن يقول : فأين موضع الفضيلة للرجل لو لا العناد. ثم أضاف : ولم نذكر هذا للطعن على أبي بكر ، بل بيّنا أن الاستدلال بالآية على الفضل غير صحيح (4) .

وفي مسألة «العدل» وتحكيم العقل في معرفة الصفات ، نراه يذهب مذهب أهل الاعتدال في النظر ، فيؤوّل الآيات على خلاف ما يراه أهل الظاهر من الصفاتيين ، من الأشاعرة وأهل القول بالجبر والتشبيه.

مثلا ، في قوله تعالى : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ)(البقرة : 7) يقول : «ختم الله على قلوبهم» أي شهد عليها بأنها لا تقبل الحق. يقول القائل : أراك تختم على كل ما يقول فلان ، أي تشهد به وتصدّقه ، وذلك استعارة. وقيل : «ختم» بمعنى طبع فيها أثرا للذنوب ، كالسمة والعلامة ، لتعرفها الملائكة فيتبرؤوا منهم ، ولا يوالوهم ، ولا يستغفروا لهم. وقيل : المعنى أنّه ذمهم بأنها كالمختوم عليها في أنّها لا يدخلها الإيمان ، ولا يخرج عنها الكفر. قال الشاعر :

لقد أسمعت لو ناديت حيّا

ولكن لا حياة لمن تنادي (5)

وعند قوله : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ)(البقرة : 18) يقول : والمعنى أنهم صم عن الحق لا يعرفونه ؛ لأنهم كانوا يسمعون بآذانهم. وبكم عن الحق لا ينطقون. مع أن ألسنتهم صحيحة ، عمي لا يعرفون الحق وأعينهم صحيحة ، كما قال : (وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)(الأعراف : 198). قال : وهذا يدل على أن قوله : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) و (طَبَعَ اللهُ عَلَيْها)(النساء : 155) ليس هو على وجه الحيلولة بينهم وبين الإيمان ؛ لأنه وصفهم بالصم والبكم والعمى مع صحة حواسهم ، وإنما أخبر بذلك عن إلفهم الكفر واستثقالهم للحق والإيمان ، كأنهم ما سمعوه 

ولا رأوه ، فلذلك قال : (طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ)(التوبة : 93) و (أَضَلَّهُمُ)(طه : 85) و (فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ)(محمد : 23) و (جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً) (الأنعام : 25) و (فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ)(الصف : 5). وكان ذلك إخبارا عما أحدثوه عند امتحان الله إياهم ، وأمره لهم بالطاعة والإيمان ؛ لأنه ما فعل بهم ما منعهم من الإيمان.

وقد يقول الرجل : حب المال قد أعمى فلانا وأصمه ، ولا يريد بذلك نفي حاسّته ، لكنه إذا شغله عن الحقوق والقيام بما يجب عليه ، قيل : أصمه وأعماه. وكما قيل في المثل : حبّك الشيء يعمي ويصمّ ، ويريدون ما قلناه. وقال مسكين الدارمي :

أعمى إذا ما جارتي خرجت 

 حتى يواري جارتي الخدر

ويصمّ عما كان بينهما

 سمعي وما بي غيره وقر

وقال آخر : أصم عما ساءه سميع ، فجمع الوصفين (6) .

وعند قوله : (كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ)(يونس : 74) يقول : وليس المراد بالطبع ـ في الآية ـ المنع من الإيمان ؛ لأنّ مع المنع من الإيمان لا يحسن تكليف الإيمان (7) .

المصدر : كتاب التفسير والمفسرون الشيخ محمد هادي معرفة ج2

______

الهوامش 

______

(1) المنّة ـ بضم الميم ـ : القوّة. والكلمة من الأضداد.

(2) التبيان ، ج 3 ، ص 559.

(3) التبيان ، ج 3 ، ص 273.

(4) التبيان ، ج 5 ، ص 220 ـ 223.

(5) التبيان ، ج 1 ، ص 63 ـ 64.

(6) التبيان ، ج 1 ، ص 88 ـ 90.

(7) التبيان ، ج 5 ، ص 412.

______

روابط التحميل

- لتحميل كتاب التبيان في تفسير القرآن : إضغط هنا

- رابط بديل : إضغط هنا