القائمة الرئيسية

الصفحات

بالوثيقة: أجوبة مكتب المرجع الاعلى السيد السيستاني على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية حول مطالب الاصلاح السياسي في العراق

أجوبة المرجعية العليا على أسئلة الصحافة الفرنسية حول الاصلاح السياسي في العراق
أجوبة المرجعية العليا على أسئلة الصحافة الفرنسية حول الاصلاح السياسي في العراق
منذ سقوط النظام العراقي المقبور في عام 2003 دفعت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف متمثلة بآية الله السيد علي الحسيني السيستاني (مد ظله) باتجاه تأسيس الدستور بأيد عراقية والمضي قدما في دولة مدنية تحترم ثوابت الدين الاسلامي وتقوم على اساس التداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع.
ولكن لم تجد المرجعية من الاحزاب التي في الساحة العراقية من يرقى لتلك المهمة بل تراكم فشل الاحزاب وفسادها وساء الوضع يوما بعد آخر ولم تجد نداءات المرجعية المطالبة بالاصلاح أذنا صاغية من الاحزاب حتى خرج المواطن عن صمته فوجدت المرجعية العليا في خروج المظاهرات السلمية فرصة مؤاتية للدفع بقوة باتجاه الضغط على الاحزاب السياسية من أجل الاصلاح .
وفي الوثيقة أدناه مجموعة من الأسئلة توجهت بها وكالة الصحافة الفرنسية متمثلة بنائب مدير مكتبها في بغداد وليام دنلوب الى مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (مد ظله) بتاريخ 17 / 8/ 2015م وجاء جواب مكتب المرجعية العليا بتاريخ 20 / 8 / 2015م اي في ذروة المظاهرات التي خرجت في اغلب المدن العراقية مطالبة بالاصلاح السياسي .
وأهمية هذه الوثيقة تكمن في انها تكشف الشيء الكثير عن وجهة نظر المرجعية العليا في النجف الاشرف ورؤيتها للوضع العراقي من حيث تقييم الأداء الحكومي والموقف من الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح السياسي .
إذ تؤكد المرجعية الدينية في هذه الوثيقة على انها دوما لم تجد من السياسين أذنا صاغية اتجاه مطالباتها المتكررة بالاصلاح بل دوما كانوا يواجهونها بالمماطلة والتسويف وأما سبب اقتران مطالبات المرجعية بالحراك الشعبي فهو انها تجد في هذا الحراك فرصة مؤاتية للدفع قويّاً بهذا الاتجاه، مع التأكيد على ان المرجعية تتبنى عدم التدخل في تفاصيل العملية السياسية وتدفع قويا باتجاه التأسيس لدولة قوية غير انه لما استشرى الفساد وطغى الساسة تجد المرجعية نفسها مضطرة للتدخل والانتقاد والتصحيح عندما تقتضي الضرورة ذلك .
أما بخصوص المسؤول عن تردي الاوضاع في البلد فقد أجاب مكتب المرجعية العليا بأن: المسؤول عن ذلك هم السياسيون الذي تولوا المناصب في الحكومات المتعاقبة بعد 2003 حيث ان اكثرهم اهتموا بمصالحهم الشخصية ومارسوا الفساد المالي والاداري وسمحوا بانتشاره فضلا عن انهم يتقاسمون المناصب على اسس فئوية وطائفية عملا بالمحاصصة وليس على اساس الكفاءة والنزاهة .
وفي الوثيقة تفاصيل اخرى كثيرة ومهمة كما في الصور التالية : (إضغط على الصورة لعرضها بالحجم الكامل)
1- نسخة من أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية لمكتب المرجعية العليا

صورة من أسئلة الصحافة الفرنسية لمكتب السيد السيستاني
صورة من أسئلة الصحافة الفرنسية لمكتب السيد السيستاني
2- نسخة من أجوبة مكتب المرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية .
صورة من أجوبة مكتب السيد السيستاني (مد ظله) على أسئلة الصحافة الفرنسية
صورة من أجوبة مكتب السيد السيستاني (مد ظله) على أسئلة الصحافة الفرنسية

المصدر: الموقع الرسمي لمكتب السيد السيستاني (مد ظله) في النجف الأشرف .