(أعلام الأمامية)
بقلم: الحاج جاسم أبو المكائن
الشيخ محمّد تقيّ البرغانيّ
مثال الفقه والتقى وعَلم العلم والهدى، وأحد جهابذة الإسلام النابهين وعلمائه المحقّقين والأوحديّ من المجاهدين الذين شكرهم العلم والدين.
هو المرحوم العظمى الشيخ محمّد تقيّ بن محمّد ملائكه المعروف بـ(الشهيد الثالث).
ولد في سنة ١١٨٩هجرية في برغان الموافق ١٧٦٨ميلاديّة ونشأ بها وتتلمذ على علماء عصره أمثال والده وملّا آغا بيد آباديّ وملّا عليّ نوريّ.
ثم هاجر إلى مدينة النجف الاشرف وتتلمذ على.
[ من أساتذة الشيخ محمّد تقي البرغاني ]
١- آية الله العظمى الشيخ الوحيد البهبهانيّ قدّس سرّه.
٢- آية الله العظمى الشيخ أبو القاسم القميّ قدّس سرّه.
٣- آية الله العظمى الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء قدّس سرّه.
٤- آية الله العظمى السيّد عليّ الطباطبائيّ صاحب الرياض قدّس سرّه. وغيرهم.
كان قدّس سرّه متقدّماً على كافة علماء قزوين لشدّة تقواه وكثرة تهجّده إذ كان يقوم الليل للتهجّد والبكاء والمناجات ويقضي النهار في التدريس والتأليف.
مؤلفات الشيخ محمّد تقي البرغانيّ
١- عيون الأصول.
٢- منهج الاجتهاد.
٣- ملخص العقائد.
٤- مجالس المتقين.
٥- رساله في الطهاره وغيرها.
وفاته
قال الشيخ محمّد حرز الدين قدّس سرّه في معارف الرجال(قتل شهيداً في سنة ١٢٦٤هجريّة الموافق ١٨٤٣ميلاديّة في محراب مسجده ليلاً وكان مشغولاً بنوافله هجمت عليه (قرّة العين) بنت أخيه مع جماعة من البابيّه أتباعها وطعنوه بسكاكينهم وهي التي تولّت قتله بيدها، وقد أعلنت لأهل طريقتها أنّ هذا المبدأ سوف لا يستقيم قبل قتل عمها.
رحم الله من قرأ له سورة الفاتحة.
مع الاعتذار.
جاسم الحاج أحمد مصطفى أبو المكائن.