(خطباء المنبر الحسيني)
بقلم: السيّد جاسم أبو المكائن
الخطيب المرحوم الشيخ أحمد آل عصفور
خطيب مفوّه، هو الخطيب المرحوم الشيخ أحمد بن الشيخ خلف آل عصفور البحراني.
(أسرة آل عصفور)
أسرة علميّة أدبيّه تجاريّة تسكن البحرين المنامة، فيهم العلماء والأفاضل أمثال الشيخ العلّامة الجليل المحدّث الشيخ يوسف بن الشيخ أحمد صاحب كتاب (الحدائق).
ومنهم العلامة الشيخ عبد علي والشيخ أحمد والشيخ خلف وفيهم الوجهاء، وإنّ لهذا البيت الفضل الأكبر على بناء البحرين حيث الثقافة والكرم العربيّ.
وبيتهم جلّل بالشرف والفضيلة والسماحة وفيهم القضاء الشرعيّ والخطيب الحسينيّ، وفيهم العلماء والتجّار والمثقفون في الكويت والنجف الأشرف.
[ ولادة الشيخ أحمد آل عصفور ]
ولد في سنة ١٣٤٥هجرية الموافق ١٩٢٥ميلادية في قرية من قرى البحرين تسمى(دار كليب) نسبه كليب الشجاع ونشأ بها هاجر مع والده إلى الكاظمين درس العربية على والده ودخل مدارسها ثم انتقل إلى مدينة النجف الاشرف واتصل بعلمائها وأدبائها وحضر مجالسها الثقافية والأدبية وتتلمذ على رجالها وأصبح من رجال العلم والأدب الذين يفتخر بهم.
[ خطابة الشيخ أحمد آل عصفور وأدبه ]
اخذ الخطابة لنفسه على يد الخطيب المرحوم الشيخ محمّد علي حميدان وبعده انفرد بنفسه وأصبح من خطباء المنبر الحسينيّ ومن طليعة الخطباء البارزين في البحرين.
فهو خطيب مفوه رقيق لامع وقاضٍ عادل يمتاز بالأخلاق والمجاملة وحسن المعاشرة، لطيف الذاكرة.
له منزلة مرموقة بين معارفه داره ندوة أدبيّة للعلماء والخطباء والشعراء تولّى القضاء الجعفريّ هناك.
قرّض الشعر بأنواعه إلى أنه في المناسبات.
وفاة الشيخ أحمد آل عصفور
توفي في مدينة البحرين سنة ٢٠١٤ميلاديّة ودفن بها.
رحم الله من قرأ له سورة الفاتحة.
مع الاعتذار.
جاسم الحاج أحمد مصطفى أبو المكائن.