هويّة الكتاب :
العنوان : حاشية تحرير الأحكام الشرعية وتليها رسالة وجوب الاجتهاد عند خلوّ العصر من المجتهدين.
المؤلف : الشيخ علي بن عبد العالي الكركيّ (قدّس سرّه) المعروف بـ (المحقق الثاني) و (المحقق الكركي).
المحقق : الشيخ قاسم الطائي (دامت توفيقاته )
الناشر : منشورات مجلّة دراسات علميّة / العراق / النجف الأشرف .
عدد الأجزاء : مجلد واحد
عدد الصفحات : 380 صفحة .
نبذة عن كتاب حاشية تحرير الأحكام ورسالة وجوب الاجتهاد
يشتمل هذا الكتاب على أثرين نفيسين للمحقق الكركي (ت940هـ) وهما حاشيته على كتاب تحرير الأحكام الشرعية للعلامّة الحلي (رحمه الله) ورسالة في وجوب الاجتهاد عند خلو العصر من المجتهدين، وهما لم يريا النور سابقا، فلم يُطبعا حتّى عند طباعة أغلب مؤلفات ورسائل المحقق الكركي في موسوعة حياة المحقق الكركي وآثاره تأليف وتحقيق الشيخ محمّد الحسون وتقع في 12 جزءاً، لذا تصدّت مجلّة دراسات علمية التي تصدر في النجف الأشرف لطباعة هذه الحاشية بالإضافة إلى الرسالة المذكورة لوضعها في متناول الأوساط العلمية.
وقد تكفّل بتحقيقهما سماحة الشيخ الفاضل قاسم الطائي (دام توفيقه) على أنّ ما خرَج من كتاب حاشية الأحكام بقلم المؤلف (الكركي) لا يستوعب كتاب (تحرير الأحكام) للعلامة الحلي وإنّما هي حاشية غير تامّة حيث تبدأ من أوّل الكتاب وحتّى ما يقرب من نهاية المقصد الأوّل من كتاب الطهارة.
وقد ذكر المحقق سماحة الشيخ قاسم الطائي (دام وتوفيقه) أنّه اعتمد في تحقيق كتاب حاشية تحرير القواعد على أربع نسخٍ، اثنين منها نجفيّة، وأخريين طهرانيّة، بينما اعتمد في تحقيق رسالة وجوب الاجتهاد على نسخة يتيمة.
كما أنّ المحقق دام توفيقه قد صدَّر الكتاب بمقدمة تضمنت: نبذة مختصرة عن حياة المؤلف (رحمه الله)، بالإضافة إلى بيان أهمية هذا الكتاب وخطوات عمَل المحقق (الخطوات المتبعة في إحياء هذا الأثر القيّم).
عن المؤلف : المحقق الكركي
هو علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي المعروف بالمحقق الثاني والمحقق الكركي والمتوفى سنة 940هـ وهو من فقهاء الإمامية الاثنا عشرية المبرّزين، وهو عامليّ المولد والنشأة حيث وُلِدَ في قرية (كرك نوح) وهي من قرى بعلبك في البقاع في لبنان وكانت بداياته الدراسية في موطنه ثمّ هاجر من لبنان إلى العراق ثمّ إلى إيران وكان له دور كبير في نشر الثقافة الشيعية فيها.
وللمحقق الكركي مؤلفات كثيرة مهمّة ونافعة ولعلّ من أهمّها كتاب جامع المقاصد في شرح القواعد وهو كتاب فقهي ألّفه شرحاً على قواعد العلامّة الحلي، ولأهميّة هذا الكتاب وشهرته يُنسَب المحقق الكركي إليه فيُسمى (صاحب المقاصد) .