ذكريات مؤلمة لا تُنسى | مذكرات السيد جواد الخوئي عن محنة السيد أبو القاسم الخوئي بعد الانتفاضة الشعبانية

ذكريات مؤلمة لا تُنسى | مذكرات عن محنة السيد الخوئي بعد الانتفاضة الشعبانية

العنوان: ذكريات مؤلمة لا تُنسى

الكاتب: السيد جواد الخوئي دام عزّه

نوع الملف: pdf

رابط التحميل: إضغط هنا 

عن الكتاب

هذه مذكّرات مختصرة بقلم السيّد جواد نجل السيّد محمّد تقيّ نجل زعيم الحوزة العلميّة السيّد أبو القاسم الخوئيّ (قدسّ سرّه) وفيها نُتَف عن محنة المرجع الأعلى للطائفة السيّد أبو القاسم الخوئيّ بعد الانتفاضة الشعبانيّة عام 1991هـ في العراق، ضدَّ النظام البعثيّ الدكتاتوريّ.

ولا تتكفل هذه المذكرات بأحداث الانتفاضة او ما قبلها وانّما تسلّط الضوء على ما حصل للسيّد الخوئي (قدّس سرّه) من ابتلاءات وما عاشه من وقت عصيب في المُدّة الزمنيّة الممتدّة من دخول قوات النظام الدكتاتوريّ الى النجف الأشرف بعد قمع المنتفضين وحتى وفاته في الثامن من صفر الخير من سنة 1413هـ الموافق الثامن من شهر آب من سنة 1992م . 

وتكمن أهميّة التوثيق لهذه المدّة في أنّ أغلب مَن كتَبَ عنها لم يكن محيطاً بمجرَياتها بسبب التعتيم الذي فرضه النظام الدكتاتوريّ من جهة وهجرة أغلب العلماء والكتّاب الى خارج العراق من جهة أخرى ، من هنا تأتي قيمة ما كتبه ويكتبه السيد جواد الخوئي باعتباره قد عاش في قلب تلك العاصفة وواكب أحداثها بمُرّها ومريرها .

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ أحداث ما قبل هذه المذكّرات والتي ترتبط بها ارتباط السبب والنتيجة أعني أحداث الانتفاضة الشعبانية قد كان السيّد الخوئي في قطبها ومحورها أيضاً حيث أصدر عدة بيانات في تنظيمها وتوجيهها الوجهة الموافقة لتعاليم الدين الحنيف واللائقة بانتفاضة الأحرار وحَرَصَ كثيراً على إخراج المدينة من حالة الفوضى العارمة التي عاشتها عُقيب سقوط النظام فيها، فضلا عن اتخاذ الثوّار بيته مقراً لهم بالاضافة الى تموضعهم في خنادق وبيوت مجاورة له، وهو في وقتها كان يسكن دار ولده السيد محمد تقي الخوئي في حيّ السعد في النجف الأشرف حيث كانت هذه الدار أشبه بمقر قيادة للمنتفضين .

وكنّا قد تكلّمنا بإيجاز عن ذلك في تدوينة سابقة تجدها على هذا الرابط: ( بيانات زعيم الحوزة العلميّة السيد أبو القاسم الخوئي (قدّس سرّه) حول الانتفاضة الشعبانيّة)